انضم مئات المتطوعين إلى عملية للبحث عن وحش بحيرة لوخ نيس في أسكتلندا، فيما وصفها المنظمون بأنها أكبر عملية للعثور على الوحش الأسطوري المعروف باسم "نيسي" خلال أكثر من 50 عامًا.
وقال مركز لوخ نيس، الذي دخل في شراكة مع فريق أبحاث من المتطوعين لتنظيم العملية التي بدأت أمس السبت وتستغرق يومين، إنهم سيستعينون بمعدات مسح لم تستخدم من قبل للبحث بالبحيرة، ومنها طائرات مسيّرة قادرة على التقاط صور حرارية، بحسب "رويترز".
وخُصصت أماكن للمتطوعين القادمين من أنحاء العالم حول البحيرة التي يبلغ طولها 37 كيلومترًا لرصد أي علامات لظهور الوحش نيسي، بينما استقل آخرون القوارب. واستخدمت أيضًا سماعة مائية (هيدروفون) للكشف عن أي إشارات صوتية تحت الماء.
وقال آلان ماكينا، قائد عملية البحث: "لقد سمعنا شيئًا ما. سمعنا أربعة أصوات مميزة. كنا جميعًا متحمسين بعض الشيء، وركضنا للتأكد من أن المُسجل يعمل لكنه كان غير متصل بالكهرباء".
وترتبط أسطورة نيسي بالراهب الأيرلندي سانت كولومبا، الذي قيل إنه أرسل "وحشًا مائيًا" إلى أعماق نهر نيس في القرن السادس.
وتظهر الصورة الأكثر شهرة للوحش نيسي الملتقطة في عام 1934 رأسًا يعلو رقبة طويلة في وسط الماء، لكن بعد 60 عامًا اكتُشف أنها صورة غير حقيقية استخدم فيها نموذج لوحش بحري متصل بغواصة لعبة. وفشلت محاولات عدة لتعقب الوحش في السنوات التالية.