قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، إن طائرة تابعة للجيش الأمريكي تعرضت لحادث "مأسوي" في شمال البلاد، اليوم الأحد، في أثناء تدريبات عسكرية، مضيفًا أن الحكومة تركز على تقديم الدعم، بحسب ما أوردته "رويترز".
وذكرت بعض الشبكات الإخبارية في أستراليا أن طائرة هليكوبتر من طراز "في-22 أوسبري" كان على متنها نحو 20 من مشاة البحرية الأمريكية تحطمت قبالة ساحل داروين.
ورفض "ألبانيزي" أن يقدم خلال كلمته في مؤتمر صحفي -كان مقررًا من قبل تحطم الطائرة- أي تفاصيل حول جهود الإنقاذ أو الحادث، الذي قال إنه وقع في جزيرة ميلفيل إلى الشمال من داروين، في أثناء مهمة تدريبية تحمل اسم (بريديتورز رَن 2023).
وقال: "تركيز الحكومة ووزارة الدفاع ينصب إلى حد كبير على مواجهة تداعيات الحادث، والتأكد من تقديم كل الدعم والمساعدة في هذا الوقت العصيب".
وأضاف أن الحادث لا صلة له بأفراد من القوات الأسترالية.
وذكرت خدمتا الإطفاء والطوارئ، في بيان عبر البريد الإلكتروني، أن شرطة الإقليم الشمالي تلقت تقارير عن تحطم طائرة في جزيرة ميلفيل.
وقال مسؤول أمريكي، في بيان أُرسل بالبريد الإلكتروني، إن التقارير الإعلامية عن الحادث وصلت إلى وزارة الدفاع الأمريكية "لكن ليس هناك ما يمكننا تقديمه حتى الآن".
وكثفت الولايات المتحدة وأستراليا، وهي واحدة من أهم حلفائها في منطقة المحيط الهادئ، التعاون العسكري في السنوات الأخيرة في مواجهة الصين التي يتزايد استعراضها للقوة.
وقُتل أربعة من الجنود الأستراليين الشهر الماضي، خلال تدريبات ثنائية كبيرة عندما تحطمت طائرة هليكوبتر كانت تقلهم في المحيط، قبالة ساحل كوينزلاند.