أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم السبت، دعم رئيسه لويس روبياليس، بعد مطالبات برحيله عقب فضيحة تقبيل اللاعبة جيني إيرموسو، خلال احتفالات التتويج بكأس العالم للسيدات.
ورفض "روبياليس"، أمس الجمعة، تقديم استقالته على خلفية أحداث يوم الأحد الماضي، وقال إن القُبلة كانت "عفوية ومتبادلة ومبهجة وحدثت بالتراضي"، في حين قالت "إيرموسو" إنها لم تكن بالتراضي وإنها شعرت بأنها تعرضت "لاعتداء"، وحظيت اللاعبة بدعم الحكومة الإسبانية، التي لا يمكنها إقالة رئيس الاتحاد لكنها أدانت فعله، وقالت إنها ستلجأ إلى محكمة رياضية لإيقافه.
وذكر الاتحاد الإسباني إنه سيتخذ الإجراءات القانونية للدفاع عن روبياليس، مشيرًا إلى أنه سيثبت كذب إيرموسو أو من يتحدثون نيابة عنها بشأن ما حدث، دون توضيح ماهية الإجراءات القانونية التي يعتزم اتخاذها.
وفي بيان مشترك أرسله اتحاد لاعبات كرة القدم المحترفات في إسبانيا، قالت 23 لاعبة تألفت منهن تشكيلة إسبانيا الفائزة بكأس العالم بينهن إيرموسو، وكذلك 32 لاعبة أخرى، إنهن لن يخضن مباريات دولية طالما استمر روبياليس في منصبه رئيسًا للاتحاد.
وقالت إيرموسو في نفس البيان إن القُبلة لم تكن بالتراضي، مضيفة: "أريد أن أوضح أنني، كما يظهر في الصور، لم أوافق في أي لحظة على قبلته، وبالطبع لم أسع على أي حال لحمل الرئيس".
وفي البيان الصادر اليوم، قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم: "سيتخذ الاتحاد ورئيسه الإجراءات القانونية المناسبة بالنظر لخطورة ما جاء ببيان اتحاد لاعبات كرة القدم المحترفات في إسبانيا".
وتابع: "في ظل حكم القانون، تبطل الحقائق والأدلة الآراء ويتم دحض الأكاذيب في المحكمة، سيظهر الاتحاد ورئيسه كل كذبة نشرها شخص نيابة عن اللاعبة أو اللاعبة ذاتها".
ونشر الاتحاد الإسباني أربع صور من حفل توزيع الميداليات، قال إنها توضح صحة ادعاء روبياليس بأن إيرموسو حملته.
وتوج منتخب إسبانيا بطلًا لمونديال السيدات للمرة الأولى في تاريخه، الأحد الماضي، عقب التغلب على إنجلترا بهدف نظيف في المباراة النهائية.