اليوم العالمى للتلفزيون، هكذا عنّون برنامج "صباح جديد" تقريره عن تحديد منظمة الأمم المتحدة يومًا للاحتفال بالتلفزيون "الأكثر تأثيرًا في الجمهور".
وأشار التقرير إلى أن التلفزيون يعد من أقوى وسائل التواصل عبر التاريخ، والتي بدأت منذ منتصف العشرينيات بالقرن الماضي في إنجلترا وألمانيا، بعد تطوير عدد من المهندسين نقل الصوت والصورة، لتصل المنازل بدلًا من مشاهدتها في السينما فقط.
وذكر التقرير أن هذا كان يبدو مستحيلًا في بداية الأمر، ولكن مع تطور الاختراع أصبح بثّه أسهل، ويتطور مع مرور الوقت، وسجلت كلٌ من ألمانيا وبريطانيا أول بثٍّ تلفزيوني منتظم منتصف الثلاثينيات، ثم تلتهما فرنسا واليابان عام 1939، وفي نفس العام، أطلقت موسكو أول بثٍّ فضائي، وفى نهاية الخمسينيات، شهدت دول شرق آسيا دخول التلفاز، خاصة في الصين والهند عبر أجهزة هندية وإنجليزية لمدة يومين، حتى تم إطلاق القنوات الخاصة ببلادهم وثقافاتهم.
وقال التقرير إن الغرب كان يستخدم التلفاز في الدعاية الانتخابية والإعلانية بجانب المادة الترفيهية، ومنها الدور الذي لعبه التلفزيون في الانتخابات الأمريكية في الخمسينيات، ويعتبر العراق أول دولة عربية يُبثُ بها التلفزيون عام 1954، تلته الجزائر ثم لبنان، وكانت مصر بدأت في التحضير لأول بثٍ عام 1956، ولكن حال العدوان الثلاثي تسبب في تأخره حتى عام 1960.
وأشار النقرير إلى أن دولة الكويت أطلقت أول بثّ تلفزيوني بمنطقة الخليج العربي، تلتها السودان والأردن وباقي الدول تباعًا.
وتابع التقرير أن التلفاز طرأت عليه عدة تطورات وتغييرات عبر الزمن، فقد تحولت الصورة من الأنبوب إلى الأسلاك ومنها للإشارات اللاسلكية ثم البثّ الفضائي، ومنه للقنوات المشفرة لاستقبال المنصات والإنترنت، وغيرها من المؤثرات التي تطورت ليتماشى مع الزمن والأجيال المختلفة.
وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة اختارت يوم 21 من شهر نوفمبر من كل عام، ليكون "اليوم العالمى للتلفزيون"، نظرًا لأهمية تلك الوسيلة في التأثير المباشر على مختلف الأجيال والأعمار.