كشف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن عائلة مؤسس شركة فاجنر يفجيني بريجوجين ليس لديها شك في أنه توفي في حادث تحطم طائرة بمنطقة تفير الروسية.
وقال "لوكاشينكو" للصحفيين بحسب وكالة "تاس" الروسية: "نحن على اتصال مع عائلة بريجوجين.. إنهم متأكدون وأخبرونا بالأمس أنه لا يمكن أن يكون هناك شك في وفاته".
وأكد لوكاشينكو أنه حصل على معلومات حول التخطيط لاغتيال مؤسس شركة فاجنر، وأرسلها إلى موسكو في بداية العام الجاري.
أضاف: "في المرة الأخيرة التي سافرنا فيها إلى الإمارات العربية المتحدة، تلقيت معلومات خطيرة للغاية من أعمق المصادر تفيد بأنه من الممكن أن تكون هناك محاولة اغتيال (يجري التخطيط لها) ضد بريجوجين، وفي غضون ساعتين-أمرت بذلك- وجدنا الروسي".
وقال لوكاشينكو، بحسب ما نقلته صحيفة BelTA : "استدعاه السفير لدى الإمارات العربية المتحدة إلي. وأعطيته برقية إلى الكرملين، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، حول محاولة الاغتيال التي يجري الإعداد لها".
وبحسب الرئيس البيلاروسي، فإنه بعد فترة اتصل ببريجوجين وسأله عما إذا كان قد تلقى هذه المعلومات، فأجاب مؤسس فاجنر بأن الرئيس الروسي حذره من محاولة الاغتيال.
وكان لوكاشينكو في الإمارات العربية المتحدة بين 25 و30 يناير الماضي؛ وفي نهاية اليوم الأخير غادر إلى زيمبابوي، وفي
الأول من فبراير، وصل مرة أخرى إلى عاصمة الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي.
تحطمت طائرة الركاب النفاثة إمبراير في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبرج في منطقة تفير مساء الأربعاء.
وبحسب المعلومات الأولية، كان على متن الطائرة 10 أشخاص، جميعهم لقوا حتفهم في الحادث. وقالت الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا إن بريجوجين تم إدراجه ضمن قائمة الركاب، تم فتح قضية جنائية بتهمة انتهاك قواعد سلامة النقل الجوي.