رحب توفيق الشرجبي، وزير المياه والبيئة اليمني، اليوم الجمعة، بتأسيس مرفق البيئة العالمي للصندوق الائتماني لتمويل الإطار العالمي للتنوع الحيوي، باعتبارها خطوة مهمة لوضع الطبيعة على طريق التعافي.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، دعا "الشرجبي" إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لانسياب التمويلات إلى الدول الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية، والذي عكسه التدهور في التنوع الحيوي والموارد الطبيعية.
وأكد وزير المياه والبيئة اليمني، في كلمته أمام الجمعية العمومية لمرفق البيئة العالمي بمدينة فانكوفر الكندية، ضرورة التزام الدول الغنية بتعهداتها ومواصلة التركيز على اعتماد برنامج جوهري شامل لمساعدة أقل البلدان نموًا وأكثرها تضررًا من آثار التغيرات المناخية.
وأشار "الشرجبي" إلى ما تعانيه البيئة في اليمن تحت ظروف الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية منذ العام 2014 والتي أدت إلى جانب التغيرات المناخية إلى تدهور التنوع البيولوجي الحيوي، والذي أثر بشكل مباشر على الغطاء الأخضر والغابات والأحراش وتدهور التنوع الحيوي الزراعي والأراضي، بالإضافة إلى الآثار التي طالت البحار والسواحل بزراعة الألغام البرية والبحرية والتي راح ضحيتها الآلاف من البشر والحيوانات، وأدت إلى تصحر تلك المناطق وتهجير السكان وتفاقم مشكلات الفقر والنزوح الإجباري.
وأكد وزير المياه والبيئة اليمني مساندة الجمهورية اليمنية ودعمها لمرفق البيئة العالمي في جميع الخطوات التي من شأنها تسهيل إجراءات التمويل للدول النامية، وعدالة التوزيع للدول الأقل نموًا كونها المتضرر الأكبر من تبعات التغيرات المناخية.