مشّط محققون حطام طائرة قيل إن يفجيني بريجوجن، رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، كان على متنها حين سقطت، أمس الأربعاء، ولم ينج منها أحد، بعد شهرين من قيادته تمردًا على قيادة الجيش، بحسب "رويترز".
وفتح المحققون تحقيقًا جنائيًا لكن لم ترد أنباء رسمية عن سبب سقوط الطائرة، مساء الأربعاء، أو حتى تأكيد رسمي لوفاة بريجوجن باستثناء بيان من هيئة الطيران يقول إنه كان على متن الطائرة.
ولم يُعلق الكرملين ولا وزارة الدفاع على مصير بريجوجن - 62 عامًا - الذي ناصب كبار قادة الجيش العداء لافتقارهم للكفاءة في إدارة الحرب الروسية بأوكرانيا، على حد تعبيره.
وأدلى الرئيس فلاديمير بوتين ببيان عبر الإنترنت أمام قمة دول بريكس في جنوب إفريقيا، التي حضرها وزير الخارجية سيرجي لافروف. ولم يُشر أي منهما إلى حادث سقوط الطائرة الذي قيل إن 10 أشخاص لاقوا حتفهم فيه.
لكن بوتين أشاد لاحقًا ببريجوجن ووصفه اليوم بأنه رجل أعمال موهوب، وقال إنه يود التعبير عن خالص تعازيه لأسر الذين لقوا حتفهم في الحادث.
وسقطت الطائرة الخاصة (إمبراير ليجاسي 600)، التي أقلعت من موسكو في طريقها إلى سان بطرسبرج، قرب قرية كوجينكينو بمنطقة تفير شمال موسكو.
ورأى مراسل لـ"رويترز" في موقع السقوط، صباح اليوم الخميس، رجالًا يحملون أكياس جثث سوداء على محفات، وبدا جزء من ذيل الطائرة وقطع أخرى متناثرة على الأرض قرب منطقة غابات نصب فيها محققو الطب الشرعي خيمة.