أكد محمد شيّاع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، اليوم الخميس، رغبة الحكومة في إتاحة الفرصة للشركات الماليزية للمساهمة بإعمار البنى التحتية، فيما أعرب عن استعداد العراق لاستقبال المواطنين الماليزيين الراغبين في زيارة الأماكن الدينية والعتبات المقدّسة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، إن رئيس مجلس الوزراء، استقبل اليوم الخميس، زامبري عبدالقادر، وزير خارجية ماليزيا، والوفد المرافق له"، مُبينًا أن "اللقاء شهد التباحث في مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنمية الشراكة، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، فضلًا عن بحث التعاون في مجالات السياحة والسياحة الدينية، والتطوير الدبلوماسي والصناعة والزراعة".
وأشار "السوداني" إلى "جملة من المشتركات الثقافية والمواقف المتقاربة التي تجمع البلدين"، مؤكدًا "رغبة الحكومة في إتاحة الفرصة للشركات الماليزية للمساهمة في التنمية وإعمار البنى التحتية، والمزيد من التعاون الاقتصادي والتسهيلات المقدّمة للطلبة العراقيين المبتعثين إلى ماليزيا".
وأعرب عن "استعداد العراق لاستقبال المواطنين الماليزيين الراغبين في زيارة الأماكن الدينية والعتبات المقدّسة وتقديم جميع التسهيلات لهم"، لافتًا إلى "ضرورة توطيد التعاون الثنائي، من خلال التنسيق بين دول العالم الإسلامي؛ لردع خطاب التطرّف ومواجهة الإساءات التي تحاول النيل من المقدّسات الإسلامية، وتشجّع الكراهية".
من جانبه، نقل الوزير الماليزي تقدير حكومة بلاده لمواقف العراق وتثمينها أهمية العلاقات الثنائية، وقرارها إعادة افتتاح البعثة الدبلوماسية الماليزية في بغداد"، مؤكدًا "رغبة بلاده في استئناف أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين".