بدأت اليابان، اليوم الخميس، بتصريف أكثر من مليون طن من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما المنكوبة للطاقة النووية، لتشرع بذلك في تنفيذ خطة أثارت انتقادات حادة من الصين.
وجاء تصريف المياه المشعة المثير للجدل، بعد أن أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي موافقتها النهائية على خطة التصريف، قائلة إنها تفي بالمعايير الدولية.
وقد بلغ حجم المياه المخزنة في محطة فوكوشيما أكثر من 1.3 مليون طن، من خلال نظام تنقية مخصص يعرف باسم "ALPS"، منذ انهيار 3 مفاعلات نووية بعد الزلزال القوي الذي ضرب الساحل في عام 2011.
ووافقت الحكومة اليابانية قبل عامين على الخطة، باعتبارها ضرورية لتفكيك المحطة التي تديرها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو). وقوبلت الخطة بانتقادات أيضًا من مجموعات الصيد المحلية التي تخشى الضرر على سمعتها، وتهديد سبل عيش أعضائها.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، أول أمس الثلاثاء، "لقد طلبت من تيبكو الاستعداد سريعًا لتصريف المياه وفقًا للخطة التي أقرتها هيئة تنظيم الأنشطة النووية، وأتوقع أن يبدأ تصريف المياه في 24 أغسطس، إذا كانت الظروف الجوية مواتية".