الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سلوفاكيا على صفيح ساخن.. اتهامات بالفساد تلاحق كبار المسؤولين

  • مشاركة :
post-title
رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

تعيش سلوفاكيا، قبل خمسة أسابيع ونصف الأسبوع من الانتخابات البرلمانية، على صفيح ساخن، بعد أن قامت رئيسة البلاد زوزانا تشابوتوفا، بإقالة رئيس المخابرات ميخال علاش، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

وتتهم الشرطة الخاصة "ناكا" ــ الوكالة الجنائية الوطنية ــ رئيس المخابرات وغيره من كبار ممثلي جهاز المخابرات العامة ووكالة الأمن القومي NBU" "بالمشاركة في تشكيل منظمة إجرامية وإساءة استخدام المنصب.

وقال قائد الشرطة ستيفان هامران، إن الهدف من المؤامرة الإجرامية هو عرقلة التحقيقات في الفساد، وتشمل الادعاءات، على سبيل المثال، أن المتهمين يريدون منع التحقيقات في قضايا الفساد التي تعود إلى عهد رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، ويقال إن المشتبه بهم تلاعبوا بإفادات الشهود.

وتحدث رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي السابق فيكو أخيرًا عن محاولة "انقلاب" ومحاولة للتأثير على الانتخابات البرلمانية نهاية سبتمبر المقبل، في ظل تقدم حزب فيكو في جميع استطلاعات الرأي.

وعاد رئيس المخابرات طوعًا من إجازته في الخارج، الجمعة الماضي، لمواجهة استجواب الشرطة، ثم تم اعتقالة لمدة يومين، ووفقًا للقانون السلوفاكي، يمكن احتجاز المشتبه به لمدة 48 ساعة دون قرار من المحكمة.

ونظرًا لأنه سيتم انتخاب برلمان جديد في 30 سبتمبر، فسيكون من الأكثر منطقية أن يتولى نائبه السابق القيادة المؤقتة في الوقت الحالي.

وفي وقت سابق، أعلنت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوف، أنها لن تترشح ح لولاية ثانية العام المقبل لعام 2024، وأكدت أنها لن تتمتع بالقوة الكافية لخمس سنوات إضافية محتملة في منصبها، وهي أول امرأة تتولى رئاسة سلوفاكيا، وقبل يوم واحد من عيد ميلادها الخمسين أعلنت أن قرارها يرجع لأسباب عائلية.

ويعد قرار رئيسة سلوفاكيا قبل أشهر قليلة من الانتخابات البرلمانية، وفي نهاية المطاف، لا تزال تشابوتوفا الشخصية السياسية الأكثر شعبية في البلاد، على الرغم من انخفاض معدلات شعبيتها في استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة.