أشهر طويلة غابت فيها النجمة سيلين ديون عن جمهورها، لمعاناتها من أزمة صحية، اضطرت على أثرها إلى الابتعاد والاختفاء تمامًا عن وسائل الإعلام، وأيضًا عن حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، لكن تحاول العديد من الصحف والمواقع الإخبارية العالمية متابعة الحالة الصحية للمطربة الشهيرة، خصوصًا مع عدم إدلائها بأي تصريحات.
النجمة الكندية التي تم تشخيص حالتها الصحية بأنها مصابة بمتلازمة الشخص المتيبس، ألغت جميع حفلاتها الغنائية، وتشير أحدث التقارير إلى أنها لن تستطيع الوقوف ثانية على المسرح والغناء لجمهورها، حسبما أكدت مصادر لصحيفة The MIrror.
وتحدث مصدر مقرب من مغنية My Heart Will Go On عن الصعوبات التي تواجهها النجمة، وكشف أن سيلين تعاني من تشنجات "لا تطاق" ومعرضة للسقوط في أي وقت، وقد تضطر إلى ترك حياتها المهنية بالكامل وعدم تقديم أي عروض مرة أخرى، بعد الإعلان في شهر مايو عن إلغاء جولتها العالمية.
فيما أفاد تقرير لـsmoothradio بأن المرض الذي تعاني منه سيلين ديون يحوّل المصابين إلى ما قد يطلق عليه "تماثيل بشرية"، وأن المطربة البالغة من العمر 55 عامًا أصبح ظهرها منحنيًا.
تأتي هذه الأخبار بعد التأكد من أن سيلين ديون تتلقى الرعاية من أختهما ليندا التي انتقلت إلى منزل سيلين مع أبنائها الثلاثة رينيه تشارلز وإيدي ونيلسون، حسبما ذكر موقع The National Enquirer.
أما كلوديت شقيقة سيلين ديون فقالت في تصريحات صحفية أخيرًا إن ليندا وبقية أفراد عائلة سيلين يعملون بشكل متواصل مع الأطباء والمتخصصين للمساعدة في العثور على علاج لهذا المرض النادر، وحتى هذه اللحظات "لا يمكن العثور على أي دواء يعمل، ولكن أسرتها لا تفقد الأمل".
وفي حديثها عن قرار شقيقتها بإلغاء جولتها العالمية، أوضحت أن النجمة لم يكن لديها خيارات متاحة سوى ما اتخذته، قائلة: "أعتقد أنها تحتاج في الغالب إلى الراحة، وفي مرحلة ما، يحاول قلبك وجسدك إخبارك بشيء ما، ومن المهم الاستماع إليه".