قال سيد عبد المجيد، الكاتب والمحلل السياسي، تعليقًا على القمة المصرية التركية في الدوحة، والتي عقدت على هامش مونديال قطر 2022، إن السياسة لا يوجد بها خصام دائم وأن المصالح تتغلب على أي حساسيات، وأن ما حدث هو تطور نوعي ولافت ومهم لصالح البلدين المصري والتركي.
وأضاف "عبد المجيد"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا المساء" مع الإعلامية دينا زهرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأحد، أنه منذ عامين حدثت لقاءات بشكل أو بآخر بين البلدين، من خلال مباحثات، وأن ما حدث اليوم جاء نتيجة لها، متوقعًا عودة سفيري الدولتين خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن القاهرة وأنقرة فتحتا صفحة جديدة على الجانب السياسي بالقمة، إذ أن حركة التجارة بين البلدين لم تنقطع، كما أن حركة تنقل المواطنين المصريين والأتراك في زيادة، وأن ما كان ينقص تقارب العلاقات المصرية التركية هي مسألة السياسة، وحدثت اليوم بعقد القمة.
وأشار إلى أن هذا اللقاء كان مقررًا أن يحدث في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال سفر الرئيس المصري إلى نيويورك، وأن كل المؤشرات تقول إن اللقاء يُعد له من فترة كبيرة.
تابع: "كان هناك ملفات محل خلاف وجرى حلحلتها، ومنها احتضان تركيا لجماعة الإخوان المسلمين، وخلال العام ونصف العام الماضية أخذت تركيا خطوات في هذا الشأن بإعادة تقييمها للجماعة، ووصل هذا إلى القاهرة".