خسر منتخب قطر أمام نظيره الإكوادوري بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد على ملعب البيت، في افتتاح بطولة كأس العالم 2022.
وتعد مباراة اليوم أول ظهور لـ"العنابي" في كأس العالم، منذ انطلاق البطولة في عام 1930، كما سُجلت أول خسارة له في المونديال، والذي يشارك باعتباره "مستضيف البطولة".
سجل "إينر فالنسيا" هدف الإكوادور الأول في شباك قطر في الدقيقة 16، من ركلة جزاء، ثم عزز تقدم منتخب بلاده بهدف ثانٍ في الدقيقة 31، من ضربة رأسية.
3 أسباب وراء خسارة قطر التاريخية:
1- التوتر
بدأ منتخب قطر اللقاء متوترًا، خاصّة حارس المرمى سعد الشيب، بجانب خط الدفاع.
وتسبب "الشيب"، في خطأ بالدقيقة الثالثة من عمر المباراة ، بعدما فشل في الإمساك بكرة سهلة، وفشل الدفاع أيضا في تشتيتها لتأتي الكرة في النهاية إلى "فالنسيا" نجم منتخب الإكوادور ، الذي سجل الكرة في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
واصل "الشيب" أخطاءه الفادحة في الدقيقة 15، بعرقلة "فالنسيا" داخل منطقة جزاء قطر، ليحتسب حكم ركلة جزاء، حولها فالنسيا إلى هدف في النهاية.
وتغلب منتخب قطر على التوتر في الشوط الثاني، وبدأ في الاستحواذ على الكرة، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الإكوادور، سوى في هجمة وحيدة لـ محمد مونتري في الدقيقة 87، من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت أعلى العارضة.
2- المبالغة في الدفاع:
بالغ منتخب قطر في الواجبات الدفاعية، حيث اعتمد على التكتل أمام المرمى مع غياب التركيز، الأمر الذي تسبب في أخطاء كارثية خلال الشوط الأول.
واحتاج "العنابي" 50 دقيقة كي يسجّل أول لمسة في منطقة جزاء المنتخب الإكوادوري، وهي إحصائية تبرز معاناة العالمي على صعيد الهجوم.
منتخب "أماريليوس" حسم الاستحواذ لصالحه بـ52 في المئة، مقابل 32 لأصحاب الأرض، كما تفوق أيضا في عدد التمريرات بـ432 تمريرة، مقابل 380 للعنابي.
وسدد منتخب قطر 5 مرات خلال اللقاء، جميعها خارج القائمين والعارضة، في حين أطلق منتخب الإكوادور 6 تسديدات، منها 3 على المرمى، سجل منها هدفين.
فارق الخبرات والفنيات:
منتخب الإكوادور يخوض المشاركة الرابعة في بطولة كأس العالم، بينما منتخب قطر يخوض البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
كما اعتراف فليكس سانشيز، المدير الفني لمنتخب قطر، أن العنابي الأقل فنيًا بين منتخبات المجموعة.