أمرت المحكمة العليا التايلاندية الثلاثاء، بإيداع رئيس الوزراء السابق، تاكسين شيناواترا، السجن ثماني سنوات بعدما عاد لتوّه إلى المملكة مُنهيًا 15 عامًا من المنفى الطوعي.
وصدر الحكم حضوريًا واقتيد "تاكسين" إثره إلى السجن، حسب وكالات.
ويتعلّق الحكم بثلاث إدانات صدرت غيابيًا بحقّ تاكسين البالغ 74 عامًا، على ما جاء في بيان للمحكمة.
وترتبط الإدانات بشركته السابقة شين كورب وبقرض مصرفي وبقضية جائزة يانصيب.
وصدر الحكم بُعيد وصول الملياردير إلى مطار دون مويانج في بانكوك على متن طائرة خاصة، وكان في استقباله جمع من أنصاره الذين راحوا يغنّون ويلوّحون برايات.
وخرج تاكسين لفترة وجيزة من مبنى المطار؛ لينحني ويضع أكليل زهور أمام صورة الملك ماها فاجيرالونجكورن قبل أن يلقي التحية على أنصاره.
ومن هناك اقتيد إلى المحكمة العليا التي أصدرت الحكم، ولم تتّضح بعد المدة التي سيمضيها تاكسين في السجن.
وجاءت عودته في اليوم الذي يُتوقع أن يعيّن فيه البرلمان رجل الأعمال سريتا تافيسين رئيسًا للوزراء على رأس ائتلاف، بقيادة حزب بيو تاي (من أجل التايلانديين) المرتبط بتاكسين.