يتوجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى هاواي، اليوم الاثنين، لمعاينة الدمار الواسع الناجم عن حرائق غابات ماوي الأخيرة، ولقاء الناجين والردّ على الانتقادات التي وُجّهت لحكومته بسبب استجابتها البطيئة للكارثة.
ويصل بايدن وزوجته جيل بعد نحو أسبوعين على اشتعال حرائق ضخمة أجّجتها رياح عاتية في بلدة لاهاينا، ما أسفر عن سقوط 114 قتيلًا على الأقل، علمًا بأنّ الحصيلة قد ترتفع بشكل كبير نظرًا إلى أنّ أكثر من ألف شخص ما زالوا في عداد المفقودين، بحسب ما ذكرته عدة وكالات.
وبعد جولة جوية يطّلع فيها على حجم الأضرار ويتلقّى من مسؤولين محليين إيجازًا عن الأوضاع، سيُعلن بايدن عن تعيين رئيس لتنسيق الاستجابة الفدرالية للإشراف على الجهود الرامية لتجاوز الكارثة، بحسب مسؤول في البيت الأبيض.
كان بايدن أعلن في العاشر من أغسطس الجاري حالة طوارئ كبرى بعد يومين على اندلاع الحرائق، في مسعى لتسريع التمويل الفدرالي وإيصال المساعدات إلى المنطقة.