قال محمد عطا، خبير الطاقة ونائب رئيس جامعة نيويورك، تعليقًا على إمكانية مساهمة الاقتصاد الأزرق في حماية الأرض من تغير المناخ، إن أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد الأزرق أن يكون هناك خطوات تتخذها الدول والهيئات الدولية لتغيير سلوكياتها، كي تحافظ عليه وتنميه.
وأضاف "عطا"، خلال مداخلة عبر "زووم" لبرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأنشطة التي تتم داخل الاقتصاد الأزرق تعتبر حديثة مقارنة بالاقتصاديات الأخرى، لافتًا إلى أن هذا المصطلح خرج للعالم في 2012 من البرازيل.
وذكر خبير الطاقة، أن مصر على سبيل المثال يوجد بها نحو أربعة آلاف كيلو متر من الشواطئ على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، إلى جانب البحيرات ونهر النيل، بالإضافة للدول العربية الأخرى، وأن تلك الدول لديها أنشطة في النقل المائي، ولذلك يجب الحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها.
وأوضح أن الإمارات العربية المتحدة تملك خطة "أبو ظبي 2030"، والتي تطمح إلى تنمية السواحل والبحيرات، وكذلك المغرب هناك تطوير للثروة السمكية.