ذكر التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) يوم الاثنين، أن الصين بدأت تحقيقًا مع مواطن صيني مُتهم بالتجسس لصالح المخابرات المركزية الأمريكية.
ومن ناحية أخرى، يقول المسؤولون الأمريكيون إن وكالات التجسس الصينية والروسية تحاول سرقة التكنولوجيا من شركات الفضاء الأمريكية الخاصة، والتحضير لهجمات إلكترونية يُمكن أن تعطل الأقمار الصناعية في الصراع.
تستهدف وكالات الاستخبارات الصينية والروسية شركات الفضاء الأمريكية الخاصة، في محاولة لسرقة التقنيات الحيوية والتحضير لهجمات إلكترونية، تهدف إلى إضعاف قدرات الأقمار الصناعية الأمريكية أثناء نزاع أو حالة طوارئ، وفقًا لتحذير جديد أصدرته وكالات الاستخبارات الأمريكية ونشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأضاف التحذير الواسع لقطاع الصناعة أن أجهزة الاستخبارات الأجنبية، يُمكن أن تستهدف شركات الفضاء وموظفيها والمتعاقدين الذين يخدمون تلك الشركات.
تابع مسؤولون إن بيانات شركات الفضاء والملكية الفكرية قد تكون في خطر من محاولات اقتحام شبكات الكمبيوتر، والتسلل الأجنبي إلى سلسلة التوريد.