وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، بمواصلة التركيز على تطوير الكوادر البشرية ومنظومة المعلمين، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة بالاهتمام بالتعليم بعناصره كافة، وخاصة العنصر البشري، وإيلائه الأهمية التي تليق به باعتباره أساس بناء الشخصية وتكوين الإنسان، ما يتطلب منظومة رفيعة المستوى للانتقاء والتأهيل، تقوم على معايير الموضوعية والتجرّد، والكفاءة والتميز، والجدية والتفوق العلمي والشخصي والنفسي، وبما يدعّم كذلك جهود إصلاح الجهاز الإداري للدولة، ويسهم في تطوير مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس المصري، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرّح المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، بأن الاجتماع تناول متابعة تطوير منظومة التعليم في مصر بمختلف محاورها الرئيسية، خاصةً ما يتعلق بمحور المعلمين، واطلع السيسي في هذا الإطار على جهود دعم الكوادر البشرية من المعلمين، وحُسن انتقائهم وتوفير الأعداد المناسبة منهم بما يتوافق مع أعداد الطلاب، إلى جانب تدريبهم ورفع قدراتهم، وكذا تأهيل مديري المدارس، بما يتوافق مع أعلى المتطلبات الفنية والشخصية، الواجب توافرها في حاملي أمانة هذه المسؤولية الكبيرة.