قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إن أكثر من نصف سكان الصومال البالع عددهم (8.3 مليون شخص) يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، فيما يواجه ما يقرب من 6.6 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المكتب القُطري لمنظمة الصحة العالمية في الصومال، بالتعاون مع حكومة الصومال، ووكالات الأمم المتحدة تزامنًا واليوم العالمي للعمل الإنساني.
وأوضحت المنظمة العالمية، أن الوصول إلى السكان الضعفاء بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الخدمات الصحية أمر بالغ الأهمية، حيث يواجه الصومال واحدة من أشد حالات الجفاف في تاريخه، تأثر منها 7.8 مليون شخص، وأجبر 1.4 مليون على ترك منازلهم بحثًا عن الطعام والماء والرعاية الصحية.
ومن جهته، قال مأمونور رحمن مالك، ممثل منظمة الصحة العالمية في الصومال: "لن يكون هذا ممكنًا بدون العاملين في المجال الإنساني المتفانين والمهرة الذين نعمل معهم كل يوم مع تأثر الملايين بالجفاف المستمر وتفشي الأمراض وانعدام الأمن".
ولفت المسؤول الأممي، في بيان، إلى أن العاملين في المجال الإنساني وعمال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، يعملون في أصعب الظروف للاستجابة لحالات الطوارئ المتعددة في نفس الوقت.