يتوجه الناخبون في الإكوادور إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد ومجلس تشريعي، يأملون في أن يقودا البلاد للخروج من دوامة العنف والمشاكل الاقتصادية، بعد حملة انتخابية شابها إراقة دماء، بحسب "رويترز".
وتعهد المرشحون بالتصدي للجريمة التي ارتفعت معدلاتها بشكل حاد، وتلقي الحكومة الحالية باللوم في ذلك على عصابات المخدرات، كما وعدوا بتحسين الاقتصاد المتعثر الذي تسببت تداعياته بارتفاع معدلات البطالة والهجرة.
وصار الأمن القضية الأبرز في الانتخابات منذ اغتيال المرشح فرناندو فييافيثينثيو في التاسع من أغسطس الجاري بالرصاص، في أثناء مغادرته حدثًا أقيم ضمن حملته الانتخابية، وكان فييافيثينثيو صحفيًا استقصائيًا ونائبًا سابقًا ومن أشد المنتقدين للفساد.
وأبلغ مرشحون آخرون عن تعرضهم لهجمات، ومع ذلك قالت الشرطة في عدة حالات إن العنف لم يكن يستهدف المرشحين أنفسهم.
وسيظهر اسم وصورة فييافيثينثيو على بطاقات الاقتراع التي طبعت قبل مقتله.
ويشهد اليوم الأحد أيضًا التصويت باستفتاءين متعلقين بشؤون البيئة، من المتوقع أن يصوت الناخبون فيهما بالموافقة، ومن شأنهما منع التعدين في غابة بالقرب من كيتو، ووقف تطوير حقل نفطي في الأمازون.
ويختار الناخبون البالغ عددهم 13 مليونًا أيضًا 137 عضوًا في الجمعية الوطنية، والتصويت إلزامي لهؤلاء من سن 18 إلى 65 عامًا، وقالت السلطات إن 100 ألف من رجال الشرطة والجيش سيتولون مهمة تأمين مراكز الاقتراع.
ويحتاج المرشح إلى الحصول على نسبة 50% من الأصوات، أو 40% مع التقدم بفارق عشر نقاط على أقرب المنافسين، للفوز من الجولة الأولى، وبخلاف ذلك ستعقد جولة إعادة في 15 أكتوبر.