قُتل مستوطنان إسرائيليان إثر إطلاق نار استهدفهما، أمس السبت، في بلدة حوارة قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المُحتلة.
وقالت دانا أبوشمسية، مُراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المُحتلة، إنَّ المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين العزل وقوات الاحتلال تتصاعد في بلدة حوارة، خصوصًا بعد الاعتداء على المستوطنين، واصفة جيش الاحتلال بأنه "جن جنونه".
وأشارت إلى أنَّ الهلال الأحمر الفلسطيني كشف عن إصابة 80 فلسطينيًا؛ جراء المواجهات وإطلاق القنابل المُسيلة للدموع، في حين دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى قرى وبلدات جنوب نابلس، بحثًا عن منفذي العملية.
وأوضحت دانا أبوشمسية، أنَّ المُراسل العسكري لجيش الاحتلال كشف عن وجود إخفاق جديد في المنظومة الأمنية العسكرية، خصوصًا بعد عملية إطلاق النار على المستوطنين.
التحقيقات الأولية التي كشفت عن تفاصيلها مُراسلة "القاهرة الإخبارية"، أنَّ المستوطنين من منطقة أشدود، كانا قد ذهبا لبلدة حوارة لغسل سيارتهما، كما أفاد جنود الاحتلال الإسرائيلي في التحقيقات بأنهما لم يسمعا صوت إطلاق النار؛ بسبب ماكينات غسل السيارات الموجودة في الشارع الرئيسي.
وتابعت: "سُلطات الاحتلال اعتقلت صاحب ورشة غسل السيارات لسؤاله واستجوابه حول ملابسات العملية، ومن المتوقع أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات أمنية إلى مدينة نابلس، خصوصًا بعد معرفتها بأن منفذ العملية لاذ بالفرار هناك".