قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، من القدس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر بيانًا يقول إن شابًا فلسطينيًا توجه على أقدامه إلى مغسلة سيارات في بلدة حوارة بالقرب من نابلس، وسأل الموجودين عن هوياتهم ومن ثمّ أخرج مسدسًا وأطلق النار من منطقة قريبة على مستوطنين ما أدي لإصابتهما على الفور.
وأضافت "أبو شمسية" أن المستوطنين فقدا الوعي على الفور، وبمجرد وصول سيارات الإسعاف حاولت تقديم الإسعافات الأولية، ومن ثمّ تم إقرار وفاتهما رسميًا.
وأوضحت أنه وفق الروايات الإسرائيلية، فإن المنفذ تمكن من الانسحاب ولاذ بالفرار مستخدمًا مركبته التي كان اصطفها في مكان قريب من مغسلة السيارات، وتمكن من الانسحاب من المكان على الفور.
وأشارت مراسلة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هناك تحقيقات موسعة لمعرفة هوية هذا الشخص الفلسطيني؛ لذلك أكدت بيانات جيش الاحتلال أنها تعمل على إغلاق محاور الطرق الواصلة لبلدة حوارة وحتى المناطق القريبة منها.
وذكر البيان الإسرائيلي أن هذه العملية تمت على خلفية قومية.
وتابعت أبو شمسية أنه "في المجمل منذ بداية العام ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 33 قتيلًا بعد مقتل المستوطنين الاثنين، اليوم، أحدهما 30 عامًا والآخر يبلغ 60 عامًا، وفي بلدة حوارة وحدها هناك 10 عمليات نفذت منذ بداية العام أدت لمقتل 4 مستوطنين؛ لذلك تقول الترجيحات إن المنفذ من سكان مدينة نابلس أو المناطق القريبة في البلدة".
تعزيزات عسكرية كبيرة
وخلال الساعات الماضية، أفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بمقتل مستوطنين إسرائيليين جراء عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأوضحت أن المستوطنين كانا موجودين في سيارة بمنطقة قريبة من الحاجز، قبل أن تُفتح عليهما النيران بواسطة شخص كان موجودًا داخل إحدى المركبات التي كانت موجودة بالمنطقة نفسها.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ترجّح أن منفذ الهجوم نجح في الفرار من موقع الحادث، مؤكدة أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة في محيط حاجز حوارة فور وقوع إطلاق النار، كما أغلقت عددًا من الشوارع والطرق المؤدية إلى منطقة الحادث.