أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا القصف الروسي على تشيرنيهيف إلى 7 أشخاص بينهم طفل عمره 6 أعوام قُتلوا وأُصيب 90 آخرون، وذلك جراء ضربة صاروخية روسية أصابت ميدانًا في وسط مدينة تشيرنيهيف التاريخية بشمال أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن أشخاصًا كانوا في طريقهم إلى كنيسة للاحتفال بمناسبة دينية عندما وقعت الضربة، مشيرة إلى أن المصابين بينهم 12 طفلًا و10 من رجال الشرطة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يجري زيارة عمل إلى السويد، في منشور على "تليجرام": "قصف صاروخ روسي وسط المدينة.. في مدينتنا تشيرنيهيف".
وأضاف "يوم سبت عادي، حوّلته روسيا إلى يوم ألم وفقد".
وتضمن منشور زيلينسكي مقطع فيديو قصيرا يُظهر حطامًا متناثرًا في أنحاء الميدان أمام مسرح بالمنطقة، إذ لحقت أضرار كبيرة بسيارات متوقفة. وظهرت أيضًا في الفيديو صورة خاطفة لجثة داخل سيارة.
وتشيرنيهيف هي مدينة تتميز شوارعها بالأشجار المورقة وكنائس شيدت قبل قرون وتبعد 145 كيلومترًا شمال العاصمة كييف. وقالت وزارة الداخلية إن الضربة دمرت سقف مسرح الدراما.
تهاجم روسيا مدنًا أوكرانية بعيدة عن خطوط المواجهة بصواريخ وطائرات مسيرة، في إطار الغزو الشامل الذي بدأته فبراير 2022.
وقال سلاح الجو في كييف في ساعة مبكرة من صباح اليوم، إن الجيش الأوكراني أسقط 15 من أصل 17 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد أطلقتها موسكو في ضربة خلال الليل.