أكد تقرير تلفزيوني، بثته قناة "القاهرة الإخبارية" على اتساع رقعة المعارك في السودان بين الجيش والدعم السريع، لتصل إلى مدينتي الفاشر والفولة، ليخلّف أوضاعًا إنسانية قاسية ونزوح الملايين داخليًا وخارجيًا، مع دخول الأزمة شهرها الخامس.
وأشار إلى أن الوضع في الفاشر يثير قلقًا بالغًا، لا سيما أنها أصبحت ملاذًا للعديد من العائلات التي هربت من أعمال القتال في بقية أنحاء إقليم دارفور، الأمر الذي وصفه البعض بأنه أكبر تجمع لنازحين مدنيين، حيث تأوي المدينة 600 ألف نازح.
وأوضح التقرير أن إقيلم كردفان يعد من أكثر المناطق التي تأثرت بالقتال في السودان، فمنذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة، ظلت مدينة الأبيض أكبر مدن الإقليم، تشهد معارك عنيفة، وفي خلال الأيام الماضية دخلت مناطق جديدة في كل من كردفان والنيل الأزرق والجزيرة، إلي ساحة القتال لتزيد المخاوف من سيناريو الحرب الشاملة فى جميع مدن وأقاليم السودان.
ويواجه الآلاف من سكان الإقاليم السودانية العالقين في مناطق الاشتباكات خطر الموت جوعًا، وسط مخاوف من نفاد المخزون الغذائي فى ظل الظروف الأمنية المتدهورة.