أعلنت السلطات الأمريكية إضافة 3 شركات من روسيا وسلوفاكيا وكازاخستان إلى قائمة العقوبات؛ لصلاتها المزعومة بكوريا الشمالية.
وجاء في بيان لإدارة الرقابة على الأصول الأجنبية، التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، أن العقوبات تفرض على شركة "فيروس" المسجلة في روسيا، وشركة "ديفينس إنجنيرينج" من كازاخستان وشركة "فيرسور" المسجلة في سلوفاكيا، بحسب روسيا اليوم.
وتشير السلطات الأمريكية إلى أن جميع الشركات الثلاث مرتبطة بالمواطن السلوفاكي من أصل أذربيجاني أشوت مكرتيتشيف، الذي فرضت الولايات المتحدة العقوبات عليه في وقت سابق.
وتتهم السلطات الأمريكية مكرتيتشيف بأنه لعب دورًا وسيطًا في التعاملات بين موسكو وبيونج يانج، حيث نظم توريدات الأسلحة والذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا مقابل توريدات الطائرات التجارية ومختلف المواد بالاتجاه المعاكس، حسب بيانات السلطات الأمريكية.
وكان مكرتيتشيف قد نفى صحة المعلومات عن ضلوعه في تجارة الأسلحة، قائلًا إنه كان ينظم توريدات المواد الغذائية من روسيا إلى كوريا الشمالية، والتي لا تخضع لأي عقوبات.
وتجدر الإشارة إلى أن موسكو وبيونج يانج رفضتا المزاعم الأمريكية بشأن توريدات الأسلحة والذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.