أعلن كريسجانيس كارينز، رئيس وزراء لاتفيا، أنه يخطط وحكومته لتقديم استقالتهم إلى رئيس لاتفيا، حسبما أفادت "رويترز".
ويأمل "كارينز" في أن يتمكن حزبه من بناء ائتلاف جديد بعد ظهور الخلاف بين الأحزاب الثلاثة في السلطة.
قال رئيس وزراء لاتفيا، اليوم الاثنين، إنه سيستقيل في وقت لاحق من الأسبوع الجاري مع بقية أعضاء حكومته، على أمل أن تساعده الانتخابات في إعادة تشكيل الحكومة بعد أن رفض شركاء التحالف الحاليون التعديل الوزاري المقترح.
لماذا يستقيل رئيس وزراء لاتفيا؟
وفقًا لوسائل إعلام ألمانية، فإن "كارينز" هو رأس تحالف ثلاثي يضم حزبه الليبرالي المحافظ الجديد "الوحدة"، والتحالف الوطني المحافظ والقائمة الموحدة للتحالف الانتخابي لليمين الوسط.
لبعض الوقت، كان الرجل البالغ من العمر 58 عامًا يضغط من أجل توسيع التحالف ليشمل تحالف المزارعين والخضر، والتقدميين ذوي الميول اليسارية، ومع ذلك، أعرب شركاؤه في التحالف مرارًا عن تحفظات بشأن هذه الخطوة، إذ إن الحزبين لم يبديا، الأربعاء الماضي، موافقتهما على اختيار كارينز لثلاثة مناصب وزارية، كما حجبوا موافقتهم على العديد من مشاريع السياسة.
وأوضح "كارينز" أنه يواجه الاختيار بين العمل مع الائتلاف الحالي أو السعي لبناء تحالف جديد.
وفي تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (توتير سابقًا)، قال كارينز إنَّ الحزبين يعوقان العمل المخطط لسياسة الرفاهية، وكذلك النمو الاقتصادي. وذكر أن حزبه يعتزم اختيار مرشحه لمنصب رئيس الوزراء الأربعاء المقبل.
ويتعين على رئيس لاتفيا إدجار رينكيفيكس إعطاء تفويض لأي رئيس وزراء محتمل لمحاولة تشكيل حكومة، قبل أن يتولى أي تحالف جديد منصبه، سيكون التصويت في البرلمان ضروريًا أيضًا، ولم يتم تحديد موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في لاتفيا حتى عام 2026.