تستضيف مدينة العلمين المصرية، اليوم الاثنين، قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي،وملك الأردن، عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تستهدف بحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف المُشتركة.
أبرز الملفات المطروحة
وفي هذا السياق، قالت آية لطفي، مُوفدة "القاهرة الإخبارية" من العلمين، إنَّ اللقاء المُرتقب بين الرؤساء الثلاثة ليس الأول من نوعه، بل كان هناك لقاء، جرى عقده مطلع هذا العام، بحث تطورات القضية الفلسطينية والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية الإقليمية، وتظل القضية الفلسطينية الأهم في المنطقة من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وأكدت أنَّ إعادة إعمار غزة أبرز الملفات المطروحة في القمة الثلاثية، والتوحد بشأن الحلول؛ لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني
مؤتمر الأمناء العامين
وأوضحت موفدة "القاهرة الإخبارية"، أنَّ القمة تأتي في ظروف صعبة للغاية؛ واستكمالًا لـ"مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية" الذي جرى عقده بمدينة العلمين، بناءً على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة في المشهد الفلسطيني؛ لإنهاء الانقسام والاتفاق على رؤية وطنية لمواجهة الاحتلال.
الانتهاكات الإسرائيلية
وفي السياق ذاته، ذكرت آية السيد، مُراسلة "القاهرة الإخبارية" من عمّان، أنَّ القمة الثلاثية تأتي استكمالًا للقاء الذي جرى عقده الأسبوع الماضي بين العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني، أكد على أهمية أن يكون هناك حشد دولي من أجل إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية أُحادية الجانب.
وتابعت : "الأردن يتحدث اليوم من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية، والتي تعرضت للانتهاكات من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ونوهت إلى أنَّ القمة تبحث مستجدات الأوضاع المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وتوفير سُبل الدعم للشعب الفلسطيني، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا" التي يُمارس عليها ضغط دولي غير مُبرر والتي تقدم الخدمات الصحية للاجئين، كما طالب الأردن أن يكون هناك دعم أكبر للأونروا لرعاية الفلسطينيين.
واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، العاهل الأردني عبدالله الثاني، بمطار العلمين الدولي، فيما، وصل، أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، للمشاركة في أعمال القمة، يرافقه عدد من المسؤولين على رأسهم، حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينة، رياض المالكي، وزير الداخلية، وماجد فرج، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.