قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن أزمة الطاقة تعد أحد تداعيات الحرب الأوكرانية، وهذا ما دفع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون للمطالبة بإنهاء هذا الصراع في أسرع وقت، وظهر ذلك جليًا في القمم الأخيرة التي حضرها وأهمها قمة العشرين، متحدثًا خلالها عن خطورة الوضع الاقتصادي على العالم أجمع.
وأضاف "شقير" في رسالة على الهواء من مارسيليا لـ "القاهرة الإخبارية"، أن قطاعات الصناعات تأثرت بأزمة الطاقة، ومنها صناعة المعادن والزجاج، والأخيرة على سبيل المثال أغلقت مصانعها لمدة 6 أشهر ولن تقوم بفتحها قبل أبريل من العام المقبل.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك عدة محاور تعتمد عليها الدولة الفرنسية للتعامل مع أزمة الطاقة، فهي تمتلك 5 محطات للغاز المسال ومخازنها بها 100% من الغاز، فضلًا عن أنها قامت بتصدير الغاز إلى ألمانيا وتستورد الكهرباء من إسبانيا وبريطانيا وبلجيكا، لكن المعضلة الحقيقية في ارتفاع سعر الغاز.
وأكد، أن الحكومة الفرنسية قامت بعدة حزم للخروج من الأزمة منها؛ تجميد أسعار الكهرباء والغاز، وسينتهي هذا الأمر في 31 ديسمبر المقبل، بالإضافة لأن الشركات الفرنسية تجد نفسها مضطرة للإغلاق لفترة أطول للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر، إذ إن حرب الطاقة أو أزمة الطاقة ستؤثر بصورة كبيرة على الركود التضخمي.