طالبت إديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة، في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، طرفي النزاع في السودان بوقف القتال والسعي إلى الاستقرار والسلام، لافتة إلى رغبة النازحين واللاجئين في العودة إلى منازلهم لممارسة حياتهم الطبيعية، حيث تسبب الصراع حتى الآن في فرار نحو أربعة ملايين شخص من ديارهم، فيما يواجه أكثر من 20 مليون شخص في البلاد خطر الجوع الشديد.
جاء ذلك خلال حوار أجرته قناة الأمم المتحدة مع المسؤولة الأممية، والتي أكدت خلاله أنه تم دعم بورتسودان ودارفور ومواقع أخرى بـ780 شاحنة محملة بأنواع مختلفة من المساعدات الصحية والغذائية.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن 24.7 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدة إنسانية أو بعض الخدمات الأساسية، 18.1 مليون شخص مستهدفون من قبل الأمم المتحدة وشركائها، ومن جملة ذلك، وصلنا بالكاد إلى 3 ملايين شخص بشكل من أشكال المساعدة.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن المفاوضات سمحت للمنظمات الإنسانية بالعمل مع الأطراف المُختلفة؛ لضمان نقل المساعدات مؤكدة خطورة هذه العملية، لافتة إلى أنه حدثت الكثير من الخسائر في أرواح المدنيين العاديين في السودان، بالإضافة إلى ذلك، فقد 18 من عمال الإغاثة حياتهم منذ بدء هذا الصراع جميعهم سودانيون.
وأكدت المسؤولة الأممية أن هناك العديد من المبادرات التي تحدث في المنطقة، منها المحادثات برعاية الاتحاد الإفريقي وأخرى برعاية الهيئة الحكومية للتنمية الدولية (إيقاد).