حالت عمليات الإنقاذ التي قادتها جهود أممية لتفريغ النفط من الناقلة اليمنية "صافر"، دون وقوع كارثة بيئية ضخمة، قد تتطلب ما يزيد على 20 مليار دولار لمحو ما قد يترتب عليها من آثار كبيرة.
وقال إياد الموسمي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن خزان النفط العائم بات آمنًا في الوقت الحالي، بعد نقل 1.2 مليون من النفط الخام المُخزن بالناقلة منذ عام 2015.
وأشار إلى أن نجاح جهود سحب النفط من الناقلة، أتى كجزء من ثمار جهود أممية وإقليمية قادتها الأمم المتحدة، بالتعاون مع العديد من القوى الإقليمية مثل مصر والمملكة العربية السعودية وغيرهما من الدول المُطلة على البحر الأحمر.