أعلنت حكومة مقاطعة ماوي الأمريكية، اليوم السبت، أنَّ هناك 67 حالة وفاة مُؤكدة؛ بسبب حرائق الغابات في هاواي، حسبما أفادت شبكة "CNN".
وهذا يجعل حريق لاهينا أخطر كارثة طبيعية في هاواي في تاريخ الولاية، متجاوزة بذلك عدد الوفيات المؤكدة البالغ عددها 61 بسبب تسونامي في هيلو في عام 1960.
وأضافت الحكومة في بيان أن حريق لاهينا لم يتم احتواؤه بعد.
وأصبحت هاواي ولاية في عام 1959، ولكن في عام 1946 شهدت الجزر تسونامي مدمرًا أودى بحياة 158 شخصًا.
بدوره، أمر حاكم هاواي جوش جرين، بإجراء مراجعة شاملة لإجراءات الولاية في الساعات التي تلت اندلاع حرائق الغابات المدمرة في الجزر في وقت سابق من هذا الأسبوع، بما في ذلك سبب عدم استخدام صفارات الإنذار لتنبيه السكان إلى جزيرة ماوي.
قال "جرين"، إنَّ مسؤولي الطوارئ واجهوا تحديًا خاصًا من حقيقة أن النيران المشتعلة بالقرب من لاهينا، والتي تحولت في النهاية إلى عاصفة نارية دمرت كل المدينة التاريخية تقريبًا، قد تلاشت لفترة من الوقت قبل أن تعاود الاشتعال فجأة، وقام رجال الإطفاء بتحويل تركيزهم إلى مناطق أخرى في الجزيرة.
وتابع: "لقد دمرت النيران الاتصالات السلكية واللاسلكية بسرعة كبيرة في تلك المرحلة، مما يعني أنَّ المجتمع المتماسك لم يكن قادرًا على تنبيه بعضهم البعض عبر الهاتف، كما يفعلون عادة عندما تكون هناك حالة طوارئ".