أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إصابة 22 شخصًا بجروح طفيفة، وعدم سقوط قتلى جراء الزلزال الذي ضرب ولاية ملاطية، أمس الخميس، بحسب وكالة "سبوتنيك".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن الوزير التركي أن الإصابات جاءت نتيجة الخوف والذعر وقفز المصابين من أماكن مرتفعة.
وأفاد "يرلي قايا" بأن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل جهودها في المنطقة لإجراء المسح الميداني بعد وقوع الزلزال، الذي بلغت قوته 5.3 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه بمنطقة يشيل يورت في ملاطية.
وأوضح "يرلي قايا" أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الزلزال تسبب في انهيار مبنى مهجور، وميل في مبنيين تضررا سابقًا من زلزال كهرمان مرعش في فبراير الماضي، ولا تزال الجهود مستمرة لتقييم الأضرار وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.
وأعلنت هيئة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد"، أمس الخميس، أن منطقة يشيل يورت التابعة لولاية ملاطية جنوب تركيا، شهدت زلزالا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق بلغ 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.
يشار إلى أن ولايتي أضنة وعثمانية (جنوبي تركيا) شهدتا زلزالا بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الإثنين 6 فبراير الماضي، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، بلغ نحو 23 مليون شخص.
وتسبب الزلزال في البلدين، بتعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة، بما في ذلك المدارس، ومرافق الرعاية الصحية، والبنية التحتية العامة الأخرى.