قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، اليوم الخميس، إن الأجهزة الأمنية حتى اللحظة لم تصدر بيانات رسمية حول تفاصيل حادث إطلاق نار استهدف سيارة موريس سليم، وزير الدفاع اللبناني.
ونقل "سنجاب" عن شهود عيان، إن سيارة وزير الدفاع كانت تسير في اتجاه منطقة الحازمية وفي أثناء سيرها تعرضت لطلق ناري في الزجاج الخلفي للسيارة، ما أدي لتهشمها، لافتًا إلى أنه لم يعلن حتى اللحظة ما إن كانت تعرضت السيارة لرصاصة واحدة أو أكثر.
وأضاف نقلًا عن الشهود، إن المنطقة التي وقعت بها الحادثة تعرضت لوابل من الرصاص قبل وقت قليل من مرور سيارة وزير الدفاع اللبناني من قبيل المصادفة، إذ إن المنطقة كانت تشهد تشييع جثمان أحد قتلى أحداث الكحالة أمس.
وأكد "سنجاب" أن الرصاص الطائش أصاب مناطق كثيرة في هذه المنطقة التي وقع بها الحادث، وتجسد ذلك على واجهات الأبنية والمحال التجارية، فضلًا عن تهشم الزجاج الأمامي لعدد من السيارات.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن البيان الوحيد الذي خرج ومتعلق بالحادث تحدث عن سلامة وزير الدفاع وأن سيارته أصيبت برصاصة دون أن يشير لعملية اغتيال أو استهداف الموكب برصاصة، وأنه تحدث عن رصاصة مجهولة.
ووفق الصحف اللبنانية، أعلن المكتب الإعلامي لوزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال أن الوزير بخير.
وقال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، إن "ما تعرضت له سيارة وزير الدفاع على الأغلب نتيجة رصاص طائش، لكننا ننتظر نتائج التحقيقات".