أُغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج، على تباين اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات أن الصين انزلقت إلى الانكماش المالي في يوليو، في إشارة سلبية لتوقعات النمو الاقتصادي العالمي.
وأظهرت البيانات انخفاض أسعار المستهلكين في الصين 0.3 بالمئة على أساس سنوي في يوليو، وهو أول انخفاض منذ فبراير 2021، على الرغم من أنه أفضل قليلا من توقعات بتراجعها 0.4 بالمئة، كما انخفضت أسعار المنتجين للشهر العاشر على التوالي.
وتراجع المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي 0.2 بالمئة متأثرًا بانخفاض سهم شركة إعمار العقارية 0.6 بالمئة بحسب وكالة أنباء "رويترز".
وقال أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إكس.إس دوت كوم، إن سوق دبي تشهد تقلبات مع اهتمام المتعاملين بالتطورات الاقتصادية في الصين.
وأضاف "في الوقت نفسه، تظل ظروف الأعمال قوية في دبي ويمكن أن تساعد في إبقاء السوق على مسار إيجابي على الرغم من بعض التعرض لتصحيحات الأسعار".
وفي السعودية، عوض المؤشر الرئيسي خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.4 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.4 بالمئة.
وسجل النفط، الذي يغذي الاقتصاد الخليجي، ارتفاعات جديدة، إذ لامس خام برنت أعلى مستوياته منذ أبريل في ظل شح المعروض بسبب تخفيض السعودية وروسيا الإنتاج. وبدد ذلك المخاوف من تباطؤ الطلب من الصين وتقرير يظهر ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية، وفي أبو ظبي، انخفض المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة مع صعود سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 1.1 بالمئة على الرغم من الإبلاغ عن انخفاض أرباح النصف الأول من العام.
وقال نجم إن البورصة القطرية انتعشت إلى حد ما بعد بعض التصحيحات السعرية، مضيفًا أنها مع ذلك قد تظل معرضة لخسائر جديدة على المدى القصير.