قال رؤوف حسن، متحدث رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، إنَّ معنويات "خان" مرتفعة بالرغم من ظروف سجنه.
وأوضح أنَّ الهدف من سجن عمران خان إبعاده عن الانتخابات الرئاسية المقبلة ونتمنى أن تأخذ العدالة مسارها الحقيقي ونتوقع خروجه من السجن قريبًا لأنه دخله دون سبب.
سجن "سيئ السمعة"
وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أضاف "حسن" أنَّ عمران خان جرى حبسه داخل سجن "أتوك"، وهو مكان لا يليق بمكانته ومعروف عنه بسجن "سيئ السمعة"، بالإضافة إلى أن الغرفة التي يقيم فيها "خان" مليئة بالحشرات ويعاني أوضاعًا غير إنسانية.
وذكر أنَّه لم يكن موجودًا داخل العاصمة الباكستانية "إسلام آباد" وقت اعتقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
وأشار إلى أنَّ "خان" كان يشعر دائمًا بأنه سيُلقى القبض عليه بسبب الحركات التى تقف ضده والمؤمرات من أجل إبعاده عن الانتخابات.
وتوقع متحدث رئيس وزراء باكستان السابق، أنَّ المحكمة في إسلام آباد ستتخذ موقفًا إيجابيًا من أجل تحقيق العدل.
منع خان من الانتخابات
فيما، قررت لجنة الانتخابات الباكستانية منع رئيس الوزراء السابق عمران خان من ممارسة العمل السياسي لخمسة أعوام بعد إدانته وحبسه بتهم فساد.
وتمنع القوانين في باكستان أي شخص تثبت إدانته من الترشح لأي منصب عمومي لفترة تحددها لجنة الانتخابات قد تصل إلى خمسة أعوام كحد أقصى من بداية صدور الحكم بإدانته.
التهم الموجهة لـ"خان"
ألقت الشرطة الباكستانية القبض على رئيس الوزراء السابق عمران خان في مدينة لاهور، بعد أن قضت محكمة بسجنه 3 سنوات بسبب بيعه بشكل غير قانوني لهدايا مُنحت للدولة، ما قد يمنعه من خوض الانتخابات المقبلة.
واتجه خان (70 عامًا) نجم الكريكيت السابق إلى السياسة وتولى رئاسة الوزراء في الفترة من 2018 حتى 2022، وينفي ارتكاب أي مخالفات ودعا مؤيديه في خطاب مسجل نشره حزبه إلى التظاهر السلمي.