مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية التي تدخل شهرها الحادي عشر، أعلن الرئيس الروسي، في وقت سابق، إعلان التعبئة الجزئية؛ الأمر الذي لا يزال تأثيره مستمرًا داخل المجتمع الروسي حتى الآن.
وقالت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية إنه عقب إعلان فلاديمير بوتين التعبة الجزئية في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي، تزايد عدد المحتجين على الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن منصة "تيلجرام" التي تحتل المرتبة الثالثة في وسائل التواصل الاجتماعي، شهدت إنشاء مجموعة رافضة للتعبئة الجزئية، ضمَّت 1570 مشتركًا فور إنشائها.
وبعد خمسة أيام زاد هذا العدد 80 ضعفًا؛ إذ أصبح أكثر من 130 ألف شخص مهتمين بالقناة المناهضة لحركة تعبئة جنود الاحتياط والحرب في أوكرانيا.
ومع اقتراب الحرب من عامها الأول، يسعى الجيش الروسي لتحقيق أهدافه في الأراضي الأوكرانية، ما يتطلب مزيدًا من الإمدادات على مستوى الذخائر والجنود في آن واحد.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الروسي تعبئة جزئية لـ318 ألف جندي من القوات الاحتياطية، وإرسال 82 ألف جندي إلى منطقة الصراع.
الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 296 يومًا، وتحديدًا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، سبّبت عددًا من الأزمات على المستوى العالمي، أبرزها أزمة التضخم، والغذاء العالمي.