قُتل عشرة سجناء، خلال أعمال شغب في سجن بعاصمة الإكوادور.
وقالت السلطات إنها حدثت نتيجة قرار الحكومة بنقل ثلاثة من زعماء الجريمة إلى منشأة تخضع لحراسة مشددة.
الاضطرابات في سجن كيتو، هي أحدث تحدٍ لنظام السجون في البلاد التي شهدت منشآتها مرارًا وتكرارًا اشتباكات مميتة بين السجناء.
وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن الشرطة والجيش استعادا السيطرة على السجن، وسيتصرفان "بحزم ودون هدنة لمكافحة الجريمة المنظمة".
وغرّد مكتب المدعي العام بأنه يتم انتشال جثث النزلاء.
وأصبحت أعمال الشغب متكررة في سجون الإكوادور، خاصة سجن غواياكيل ليتورال.
وأحصى سجن في مدينة غواياكيل الساحلية مقتل 13 نزيلًا قبل شهر. وفي سبتمبر من العام الماضي، قتل 126 نزيلًا هناك.
ودفعت أعمال الشغب المتتالية، حكومة الرئيس غييرمو لاسو إلى نقل قادة 10 عصابات على الأقل. وعزت السلطات أعمال الشغب إلى نزاعات على المناطق بين العصابات الوطنية والدولية.
وصُمم نظام السجون في الإكوادور لنحو 30 ألف نزيل، ولكن بداية من الشهر الماضي، كان عدد السجون في الولاية البالغ عددها 53، يضم نحو 35 ألف شخص.
وتظهر بيانات مصلحة السجون أن 316 نزيلًا قتلوا على يد سجناء آخرين العام الماضي، بينما في عام 2022، انخفض العدد إلى 130 جريمة قتل.