قال تقرير صادر عن البنك الدولي إن منطقة البحر الكاريبي معرضة بشدة لمخاطر الأرصاد الجوية المائية الشديدة، مثل الأعاصير والعواصف الاستوائية والفيضانات والانهيارات الأرضية، لذا فإن تلك تكلفة الأضرار الناجمة عن تلك المخاطر الطبيعية تبلغ أكثر من 1.6 مليار دولار.
وأشار التقرير، الصادر اليوم الإثنين، إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لمواجهة هذه الأضرار، موضحًا "أن التقدم في العلم والتكنولوجيا يجعل من الممكن التنبؤ بالمخاطر ونشر الإنذارات، لكن يمكن عمل المزيد لتعزيز فهم التأثير المحتمل للأخطار المعقدة حتى تتمكن البلدان والمجتمعات من اتخاذ الإجراءات الاستباقية المناسبة".
ولفت التقرير إلى أنه من خلال أنظمة الإنذار المبكر يمكن تطوير قاعدة بيانات حالة وتحسين مهارات التنبؤ بالطقس القاسي، وفي وقت سابق حذّر بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) من "أن الطقس المتطرف الذي يتكرر حدوثه بشكل متزايد له تأثير كبير على صحة الإنسان، والنظم البيئية، والاقتصادات، والزراعة، وإمدادات الطاقة والمياه"، لافتًا إلى أن هذا كله يؤكد الحاجة الملحة المتزايدة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بأسرع ما يمكن.