أكدت مصادر سودانية، اليوم الأحد، أن الاتصالات مستمرة مع جميع الأطراف في الداخل السوداني، وأن هذه الاتصالات تهدف لوقف إطلاق النار، وذلك قبيل ساعات من انطلاق اجتماع الآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان، بحسب إنجي القاضي، موفدة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة نجامينا.
وأضافت موفدة "القاهرة الإخبارية" أن العاصمة التشادية "نجامينا" تشهد الاجتماع الأول للآلية الوزارية التي انبثقت عن قمة دول جوار السودان، لافتة إلى أن الوفود وصلت منذ أيام، وأن هناك تنسيقًا واتصالات مستمرة ما بين دول الجوار للتحضير للاجتماع المهم الذي يهدف لبلورة رؤية لهذه الدول للحل في السودان، تقوم بالأساس على ما طرحته مصر في هذه القمة الحفاظ على سيادة ووحدة السودان ووقف العدائيات ووقف إطلاق النار.
وذكرت أن وزير الخارجية التشادي كان في استقبال نظيره المصري سامح شكري، ودار نقاش حول هذا الاجتماع في الغد ووضع المقترحات.
ولفتت إلى أن تشاد هي الدولة الثانية بعد مصر في استقبال اللاجئين السودانيين بحسب الأرقام حتى الآن، وأن عدد النازحين الذين نزحوا إلى دول الجوار وصولوا إلى 900 ألف تقريبًا، لافتة إلى أن الأرقام في الداخل السوداني تتحدث عن تدهور الوضع الإنساني.
وتابعت أن الآلية تجتمع غدًا وتضيع المقترحات المتعلقة بتسهيل دخول المساعدات إلى السودان، بعد ما أكدت الأمم المتحدة أن نصف السودانيين؛ أي نحو 20 مليونًا، يحتاجون إلى هذه المساعدات.
الآلية الوزارية لقمة دول جوار السودان
وتستضيف العاصمة التشادية نجامينا، غدا الاثنين، أول اجتماع وزاري لقمة دول جوار السودان، لإيجاد حل شامل ووقف القتال المستمر منذ منتصف أبريل الماضي.
ويعد الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان، التي عُقدت يوم 13 يوليو الماضي بالقاهرة.