وقع هجوم أوكراني اليوم الأحد، على جسر تشونجار المؤدي إلى شبه جزيرة القرم، وبحسب سيرجي أكسيونوف، الحاكم الروسي لشبه الجزيرة، فإن الجسر تضرر جراء الهجوم الصاروخي الأوكراني.
ويرى الخبراء والمحللون الروس أن الهجمات التي تقوم بها القوات الأوكرانية هدفها إحداث ذعر في الداخل الروسي، وفق حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية".
وأضاف "مشيك" أن الخبراء الروس تحدثوا عن أن هذه الهجمات لن تؤثر على مسار العملية العسكرية، وأنها من الناحية العسكرية لا تأثير لها على أرض الواقع ولا على المعارك العسكرية الدائرة في أوكرانيا.
وأوضح أن الهجمات الأخيرة أصابت سفينة تابعة للأسطول البحري الروسي، بالإضافة إلى أنه أمس السبت هاجمت أوكرانيا ناقلة نفط كانت في أحد المعابر داخل أراضي القرم.
وتابع مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه منذ قليل استهدفت القوات الأوكرانية جسرًا في شمال القرم يربط بين القرم وخيرسون الذي يمر عبره أنابيب للغاز.
وأشار إلى أنه من خلال الاستهداف الأوكراني، بحسب المعلومات، الذي تجاوز عشرة صواريخ بريطانية الصنع استطاعت أن تثقب الجسر ثلاثة ثقوب، حسب المعلومات، كما تم إخلاء بعض السكان من المناطق المحيطة بالجسر، بالإضافة إلى أن نحو 20 ألف مواطن تُرِكوا بلا غاز بسبب القصف الأوكراني على الجسر.
وذكر "مشيك" أن هذه الهجمات من مهمتها دفع روسيا لاستفزاز جديد واتخاذ خطوات عنيفة تجاه الأراضي الأوكرانية، لافتًا إلى أن بعض الخبراء تحدثوا أن كييف تريد من هذه الهجمات دعمًا غربيًا أكثر، وتبرهن للغرب بأن الجيش الأوكراني لديه القدرة على إخضاع روسيا.
وحول الرد الروسي على أرض الواقع، قال "مشيك" إن روسيا قامت خلال ليلة أمس بتوجيه ضربات مكثفة على مطارات عسكرية في غرب أوكرانيا، إلا أن هناك ضعفًا روسيًا في إبراز هذه الضربات وإيصالها إلى الرأي العام الدولي، بسبب ضعف في الاعلام الروسي، بحسب رؤية الخبراء الروس.
وأكد "مشيك" أن روسيا بطبيعة الحال سيكون ردها أعنف وأشرس، ومن المتوقع أن توجه ضربات على منشآت وأهداف في أوكرانيا.