قالت كاترين كولونا، وزيرة خارجية فرنسا، اليوم السبت، إن إعادة النظر في نشر قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية بمنطقة الساحل "ليست على جدول الأعمال"، مشككة في قرار المجلس العسكري بالنيجر إلغاء اتفاقيات التعاون العسكري مع بلادها.
وأضافت "كولونا"، لإذاعة فرنسا الدولية RFI: "هذا ليس على جدول الأعمال، حتى لو تم تعليق هذا التعاون".
وأكدت أن المجتمع الدولي أجمع على مطالبة المجلس العسكري بالعودة إلى النظام الدستوري "على الفور وقبل انتهاء المهلة التي حددتها دول المنطقة، وتصادف غدًا الأحد".
وتابعت: "لذلك أمامهم مهلة حتى يوم غد للتخلي عن هذه المغامرة، عن هذه المغامرات الشخصية وإعادة الديموقراطية إلى النيجر".
واكتسبت النيجر دورًا محوريًا في العمليات الفرنسية لمحاربة التنظيمات المتطرفة في منطقة الساحل منذ خروجها من مالي، بطلب من المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد في صيف 2022.
وشكلت النيجر في البداية قاعدة عبور للعمليات في مالي، قبل أن تستقبل القسم الأكبر من القوات الفرنسية في قاعدة جوية في نيامي. وسيكون انسحاب 1500 جندي فرنسي من النيجر بمثابة نكسة جديدة لباريس في حربها ضد الإرهاب.