أثار هجوم طعن عشوائي على ما يبدو في بلدة قريبة من سول، وهو ثاني هجوم من نوعه تشهده كوريا الجنوبية في أقل من أسبوعين، المخاوف في بلد طالما اعتُبِر آمنًا في ظل انخفاض معدل الجريمة والقيود الصارمة على استخدام الأسلحة النارية، بحسب "رويترز".
وقالت الشرطة إن رجلًا صدم مارة في الشارع بسيارته ثم نزل منها وطعن عدة أشخاص في مركز تجاري في سونجنام أمس الخميس قبل أن تقبض عليه الشرطة في موقع الحادث، وأسفرت الواقعة عن إصابة 14 شخصًا، اثنان منهم في حالة حرجة.
وجاء الهجوم الذي لم تعرف دوافعه بعد أيام من هجوم طعن نادر آخر في سول أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
ووصف الرئيس يون سوك يول الحادث بأنه عمل إرهابي ضد المواطنين الأبرياء وأمر الشرطة بتعبئة كل الموارد المتاحة لتهدئة مخاوف الشعب.
ودعا المفوض العام للشرطة يون هي-كيون أمس الخميس المواطنين إلى توخي الحذر من مثل هذه الهجمات، وطلب من المسؤولين توخي اليقظة.
وقال خبراء إن هناك خطرًا من حدوث جرائم مماثلة، ودعوا السلطات إلى سرعة تحليل نمط الهجومين الأخيرين لاتخاذ الإجراءات المضادة.