قال العميد خليفة الشيباني، المتحدث باسم الداخلية التونسية السابق، إن الثورة التونسية كانت عفوية، إلى حين مغادرة الرئيس التونسي الأسبق زين الدين بن علي، وبعد ذلك تم سلب ثورة الشعب التونسي.
وأضاف "الشيباني"، خلال لقائه مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج "ثم ماذا بعد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد سلبيات أي ثورة تقوم دون رأس، أن هناك مجموعات أخرى تستغل وتوظف تلك الأحداث لصالحها، وتمثل ذلك في جماعة النهضة التي استغلت طيبة الشعب التونسي، مشيرًا إلى أن التونسيين بطبعهم متدينون قبل الإخوان.
وأكد أن النهضة ليست حزبًا بل جماعة تؤمن بالعصبية، ويسعون للوصول إلى السلطة، وهذا هو الهدف الوحيد وأنه ليست لهم برامج، وأن المعارضة لم يكن لها من القوة لكي تستقطب الشعب، الأمر الذي ترتب عليه حدوث فراغ، قائلًا: "الجماعات الإسلامية ليست لها علاقة بالدين ولا بالله ولا بالإسلام".