قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان على موقعها عبر الإنترنت، "إنه تم استدعاء قسطنطين إيونيتا، القائم بالأعمال الروماني في الاتحاد الروسي إلى وزارة الخارجية الروسية، وتسليمه مذكرة من الوزارة بشأن تطبيق نظام الحصص على عدد موظفي المؤسسات الدبلوماسية والقنصلية الرومانية"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأضافت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، "أن استدعاء روسيا للقائم بالأعمال الروماني كرد متناسق على القيود المفروضة على السفارة الروسية في بوخارست والقنصلية العامة الروسية في كونستانتا".
وأكدت زاخاروفا "مع الأخذ في الاعتبار السياسة غير الودية التي تنتهجها السلطات الرومانية باستمرار تجاه الاتحاد الروسي، التي تهدف من بين أمور أخرى إلى خلق عقبات مصطنعة وغير مبررة أمام عمل البعثة الدبلوماسية والقنصلية الروسية في رومانيا، تحتفظ الوزارة بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية إضافية، تماشيًا مع الوضع الذي تطور نتيجة إجراءات بوخارست".
وفي 8 يونيو، طالبت وزارة الخارجية الرومانية بخفض عدد موظفي السفارة الروسية بأكثر من 50 شخصًا في غضون 30 يومًا.
وقالت وزارة الخارجية الرومانية، إن القرار "يعكس المستوى الحالي للعلاقات الثنائية"، في سياق العملية العسكرية الخاصة التي تقوم بها روسيا في أوكرانيا.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أن موسكو تعتبر الطلب خطوة عدائية من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات.
وحذرت "زاخاروفا" من أن الخطوة الرومانية لن تمر دون إجابة.