أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، اليوم الخميس، مع استمرار عمليات جني الأرباح بعد المكاسب الأخيرة، وسجل المؤشر السعودي أول خسارة أسبوعية له، خلال 5 أسابيع، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وتراجع المؤشر الرئيسي بالسوق السعودية 0.9%، ليواصل خسائره للجلسة الخامسة، بعد أن وصل أعلى مستوى في 9 أشهر، الأسبوع الماضي، مُتأثرًا بهبوط 4.8% في سهم البنك السعودي الفرنسي.
سجل المؤشر أيضًا أول هبوط أسبوعي في 5 أسابيع مُتراجعًا 4%، في أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف مارس.
وقال أحمد نجم، رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "إكس.إس دوت كوم"، إن سوق الأسهم السعودية شهدت جلسة تداول متقلبة، إذ أخذ المتعاملون في الاعتبار الأساسيات المحلية القوية من ناحية وتغير المعنويات العالمية من ناحية أخرى.
وأضاف "تراكمت خسائر المؤشر الرئيسي هذا الأسبوع بعد انتعاش قوي ويمكن أن يستقر في وقت لاحق".
وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.8% مُتراجعًا من أعلى مستوى في 8 سنوات سجله في الجلسة السابقة مُتأثرًا بانخفاض 3.2% في سهم بنك الإمارات دبي الوطني.
وهبط مؤشر أبو ظبي 0.4% مع تراجع سهم مجموعة الإمارات للاتصالات 1.4%.
وانخفض المؤشر القطري 1.7%، مُواصلًا الخسائر التي بدأها في الجلسة السابقة، عندما توقفت سلسلة مكاسب استمرت 15 يومًا، وجاءت جميع الأسهم على المؤشر تقريبًا في المنطقة السلبية.
وهوى سهم مصرف قطر الإسلامي 6.2%، بينما أغلق سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) مُنخفضًا 3.4%.
وسجل المؤشر القطري خسارة أسبوعية قدرها 0.9%.
وخارج منطقة الخليج استقر مؤشر الأسهم القيادية بالسوق المصرية.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات الخاص بمصر الصادر عن ستاندرد اند بورز جلوبال، أن الانكماش في القطاع الخاص غير النفطي تراجع في يوليو إلى أبطأ مستوياته في عامين تقريبًا، رغم بقاء توقعات التحسن في أي وقت قريبًا منخفضة.