قال رفعت هيسارجيكلي أوغلو، رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركي، إنّ الاتحاد حريص على التعاون مع نظيره المصري على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى العديد من الاتحادات الدولية.
وأضاف "أوغلو" خلال مشاركة وزير التجارة والصناعة المصري، في فعاليات اجتماع المائدة المستديرة باتحاد الغرف والبورصات التركي، اليوم الأربعاء، أنّ مصر تُعد الشريك التجاري الأكبر لتركيا في قارة إفريقيا، لافتًا إلى قدرة البلدين على مضاعفة حجم التجارة البينية في وقت قريب.
وأشار إلى أنّ الاتحاد يعتز بالدور المهم الذي يقوم به المستثمرون الأتراك في مصر، من خلال التصنيع والتصدير، كما تُعد الشركات التركية من بين أهم مصدري المنسوجات في مصر.
علاقات متنامية ومستدامة
من جهته؛ أكد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة المصري، أنّ القاهرة تتطلع إلى دفع علاقات التعاون مع تركيا، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك لتكون قاطرة البلدين نحو علاقات متنامية ومستدامة تحقق طموحات وتطلعات الشعبين المصري والتركي، مشيرًا إلى الدور المهم لاتحاد الغرف والبورصات التركي في دعم العلاقات التجارية بين البلدين.
وقال "سمير"، إنّ الجانب المصري يتطلع إلى أنّ يمثل هذا اللقاء انطلاقة جديدة لمزيد من الزخم في أوجه التعاون بين الشركات ورجال الأعمال من الجانبين، بما يُعزز رغبة البلدين في مضاعفة حجم التبادل التجاري.
حجم التبادل التجاري
وأشار الوزير المصري إلى أنّ الفترة الحالية تشهد زيادة في حجم التبادل التجاري السلعي بين مصر وتركيا، الذي تخطى حاجز الـ7 مليارات دولار للمرة الأولى خلال عام 2022، بالرغم من التحديات الاقتصادية التي شهدها العالم، وهو ما يعكس مستوى طموحات البلدين والاستغلال الأمثل للمقومات للإمكانات المتاحة.
وذكر "سمير" أنّ عدد الشركات التركية المستثمرة في مصر يتجاوز 790 شركة، إذ تقدر حجم الاستثمارات التركية بنحو 2.5 مليار دولار، بالإضافة إلى الاستثمارات الجديدة، التي تم ضخها عام 2020، بقيمة 400 مليون دولار، في قطاعات الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل والصناعات الكيماوية وصناعة الأثاث، والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية.