عُقد اجتماع الطاولة المستديرة السعودية البرازيلية، أمس الثلاثاء، في مدينة ساو باولو، بحضور خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات من البلدين، بمشاركة عددٍ من المسؤولين الحكوميين وأكثر من 30 شركة سعودية و90 شركة برازيلية.
وناقش الاجتماع فرص الاستثمار والارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والبرازيل، وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية، وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وبحث الاجتماع أوجه الشراكة الاستثمارية في مجالات "الطاقة، التعدين، البتروكيماويات، معالجة الأغذية، الزراعة، البناء، التشييد، والعقارات"، وسبل تعزيزها وفرص زيادة استثمارات الشركات السعودية والبرازيلية في كلا البلدين.
وتناول الاجتماع الفرص الاستثمارية المحتملة في مجالات "النفط، الغاز، الطاقة المتجددة، التعدين، الدفاع، الخدمات اللوجستية، الرعاية الصحية، المجال الجوي، البيئة، الرياضة، والترفيه، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك في المملكة والبرازيل.