قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة اللبنانية بيروت، إنَّ الجيش اللبناني دفع بتعزيزات عسكرية بمحيط مخيم عين الحلوة.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالة على الهواء لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنَّ المخيم الآن يشهد حالة من الهدوء النسبي، خصوصًا بعد زيارة وفد هيئة العمل الفلسطيني المشترك وتمكنوا من وقف إطلاق النار رغم بعض الخروقات التي وقعت أمس.
وأشار إلى أنّ المخيم شهد عودة المواطنين الفارين، الذين خرجوا بسبب حدة الاشتباكات، التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وأوضح أنّ هناك مخاوف من امتداد العنف لمخيمات فلسطينية أخرى في لبنان، وذكر أنَّ هناك مطالب بتسليم الضالعين في إطلاق النار، السبت الماضي.
مخيم "عين الحلوة" للاجئين
يؤوي المخيم اللاجئين من مدن شمالي فلسطين، ويقع على بعد 3 كيلومترات شرق "صيدا" اللبنانية، ويعد أكبر مخيمات اللاجئين في لبنان من حيث عدد السكان، ويقم فيه ما يقرب من 50 ألف شخص وشهد خلال الـ7 عقود الماضية العديد من الأحداث الدامية.
ماذا حدث؟
شهد مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان، اندلاع اشتباكات عنيفة، بعد اغتيال المسؤول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، في كمين مسلح واثنين من مرافقيه، وارتفعت حدة الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في المخيم والمجموعات المتطرفة.
واتهمت الفصائل الفلسطينية المتواجدة في المخيم، المجموعات المتطرفة بتنفيذ كمين راح ضحيته مسؤول حركة فتح، إضافة إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين، عقب اشتباكات بين فصائل فلسطينية في عين الحلوة وجماعات متطرفة وهاربين، فيما تُسيطر أجواء الهدوء الحذر على المخيم منذ صباح اليوم.