قال بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن روسيا هي المتهمة دائما لأنها وبدون أي سبب هاجمت أوكرانيا، وشنت حربًا شرسة وقتلت المدنيين الأوكرانيين ودمرت البنية التحتية، في هذه الظروف الأوكرانيين يحاربون من أجل بقائهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي إجراءات جادة من موسكو للتفاوض، رغم طلب الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا منذ اندلاع الأزمة لكن روسيا تعيق أي سبل للتفاوض.
وأضاف "ستانو" في مداخلة عبر "سكايب" من العاصمة بروكسل، في النشرة الإخبارية المذاعة على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يساعد كييف في الدفاع عن نفسها في النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية، بعد العدوان الروسي الذي ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة على حد وصفه.
وحول اتهام روسيا للاتحاد الأوروبي بسرقة الأموال، قال: "إن أي شيء يأتي من روسيا لا يعنى أي شيء إطلاقا، فروسيا تحاول نشر أخبار كاذبة، فالاتحاد الأوروبي لم يسرق أي شيء".
وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن تطبيق العقوبات على روسيا من تجميد الأصول وتقييد التمويل وذلك ردا على الوحشية التي يتعامل بها الكرملين.. فنحن ضد المذابح في أوكرانيا"، على حد قوله.
وأوضح أن العقوبات الدولية يظهر تأثيرها على المدى القريب والبعيد، ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستجيب، ولا يتقدم نحو الطريق السليم ولم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه حتى الآن، فهو يواصل عدوانه، توجه إلى كييف ثم انسحب وذهب إلى خيرسون ثم انسحب ويفقد الأراضي وهو ما يعنى خسارته للحرب، مشيرا إلى أنه ليس لديه أي وسائل للاستمرار في المذابح الوحشية، على حد وصفه.