عبّرت بترونت الهندية، للغاز الطبيعي المسال، عن أملها في تمديد اتفاق طويل الأجل مع قطر لاستيراد الغاز بأسعار أقل من تلك التي عرضتها الدولة الخليجية في اتفاقاتها الأخيرة مع الصين وبنجلادش.
وقال إيه.كيه سينج، الرئيس التنفيذي لبترونت، إن الدلائل تشير إلى أن الاتفاقات أبرمت على أساس12 إلى 13 في المئة من سعر خام برنت، وعادة ما تُسعر عقود الغاز الطبيعي المسال كنسبة مئوية من أسعار برنت.
وأضاف "سينج" في مؤتمر صحفي للإعلان عن أرباح الربع الثاني: "نأمل أن نحصل على صفقات أفضل من غيرنا"، وأفاد بأن بترونت تجري "محادثات جدية" مع قطر، أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، لتمديد اتفاقها الطويل الأجل لما بعد عام 2028، موضحًا أن الشركة أمامها حتى نهاية العام لاستكمال المفاوضات الخاصة بالتمديد، بحسب وكالة أنباء "رويترز".
تشتري بترونت حاليًا 8.5 مليون طن متري سنويًا من الغاز الطبيعي المسال بموجب اتفاقها مع قطر، مع تسعير على أساس نحو 12.67% من سعر خام برنت، بالإضافة إلى رسوم ثابتة نحو 50 سنتًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
كان "سينج" قال في وقت سابق إن بترونت ستسعى للحصول على ما يصل إلى مليون طن متري سنويًا من إمدادات الغاز الطبيعي المسال الإضافية عندما تجدد اتفاقها طويل الأجل مع قطر.
تشغل بترونت محطتين لاستيراد الغاز الطبيعي المسال على الساحل الغربي للهند، إحداهما داهيج التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 17.5 مليون طن متري سنويًا، والأخرى كوتشي بطاقة خمسة ملايين.
تأمل الشركة في تشغيل محطتها الثالثة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، وهي وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال إلى صورته الغازية بطاقة أربعة ملايين طن سنويا في جوبالبور بولاية أوديشا في شرق الهند بحلول منتصف عام 2026.